بقلم رشيق، ولغة هائمة.. بنفس شغوفة بالمعنى، وروح تحاول البحث عن روحها.. تأتي كلماته.. إنعاشًا للحرف من أن ينحرف، وإعادة نبض لخارطة المسير، ونفخة إنقاذ لأكبادنا الممزّعة..
تحترق دموعنا في قراءة أسطره، ونجد أنفسنا مأخوذين منذهلين عن أنفسنا برونق الفكرة، وأناقة الأسلوب..
عفويّة ويوميّة.. تأتي خواطره، نسأل أنفسنا ومرايانا وبريق عيوننا كيف غبنا؟ وتغافلنا عن الجوهر؟؟ كيف انشغلنا بالعَرَض وبما لا يُعوّل عليه؟؟ كيف ضعنا في دوّامة الفناء؟ وتقاذفتنا الأيّام لهاثًا وراب السّبسب، أجوافنا يملأها الصّدى، ولا ندىً يرويها..
هل كنّا بحاجة لرحيل حبيب حتى نصحو، أو صفعة قدرٍ حتّى نستيقظ، أو صوت مبحوح حتى نلتفت وراءنا لنجد أنّا تركنا أنفسنا ورحلنا عنها؟!
كيف تستطيع مثل هذه الكلمات أن تُلملم شتاتنا وتجمّع شظايا أفئدتنا؟! وتوقظنا من غمرة الانغماس في اللاشيء واللاجدوى؟!
الوزن | 2 kg |
---|---|
الأبعاد | 25 × 20 cm |
EGP60.00